بداية من شكل رينو فلوانس واحتوائها على تصميم خارجي أنيق، كما انه يشترك في كثيرٍ من ملامحه مع ميغان 3 ويتجه نحو الشراسة والحدّة خصوصاً على صعيد المقدمة الهجومية، والتي تتميز بدورها بصادم كبير بخطوط بيضوية وعليه شبك تهوية وأضواء ضباب دائرية محاطة بإطار كرومي، وأضواء رئيسية كبيرة مميزة للغاية مشدودة قليلاً نحو الجانب، وترفع الخطوط النافرة على غطاء المحرك والمتموجة، من جاذبية السيارة لتشكل امتداداً وتداخلاً ما بين غطاء المحرك والصادم الأمامي.
وتنسحب حداثة المقدمة عبر خطوط ملساء وغير متكلفة إلى الجانب، والمميز بسقف منحني في ناحيته الأخيرة لمزيد من التميز، فهذا حال جميع الشركات تقريباً والتي تتبع نفس النهج التصميم في يومنا هذا، على هيئة سيارات الكوبيه وبشكل لا ينتقص شيئاً من المساحات الداخلية للركاب على صعيد الرؤوس، كما نلاحظ في الجانب المرايا الجانبية وبأسفلها مؤشر الانعطاف، كذلك العجلات المعدنية بقياس 16 بوصة وتصميم على شكل أذرع متعددة يتماشى مع الشكل العام.
وتتجلى الأناقة بوضوح على مؤخرة السيارة المتناسقة مع التصميم العام والمميزة بالأضواء الخلفية الكبيرة والمسحوبة، بتصميم قريب من الأضواء الأمامية وخطوط بيضوية للصادم المميز بجانب بلاستيكي بلون أسود بالأسفل وعليه فتحة العادم دائرية من الكروم اللامع.
عموماً تتفوق فلوانس على قريناتها بحداثتها وأناقتها الفرنسية المتجلية بوضوح في الخارج، والصفة المميزة لها هي تصميم السيدان المستقل والناجح عليها 100% بين كافة أركانها، والمساحات الزجاجية المحترمة والمكونات الحديثة والخطوط المنسجمة فيما بينها.
المقصورة الداخلية:
عند الدخول إلى مقصورة فلوانس ستلاحظ مباشرة الاعتناء الكبير في الجودة والرحابة والأناقة، فالأبواب تفتح بزاوية مريحة والمقاعد فخمة ومريحة للغاية ما يجعل من الركوب أمراً ممتعاً خصوصاً على الطريق، والمقصورة معزولة بشكل رائع وتمنح مجالات رؤية فسيحة لجميع الركاب، خصوصاً للسائق الذي يجد من حوله سهولة بالوصول إلى لوحة التحكم وأزرار التشغيل، كما يشعر بأنه مسيطر على الطريق بفضل مجال الرؤية الجيد أمامه.
أما تصميم المقصورة فهو يمثل إحدى أكثر نقاط التميز فيها، عبر الخطوط المرسومة بأناقة وتناسق ترتيب المكونات العصرية، بما فيها فتحات التكييف والمسجل وعتلة تعشيق السرعات وشاشة عرض البيانات داخل تجويف أعلى التابلو، وتصميم المقود المترف ولوحة العدادات من وراءه، والتناغم المميز ما بين ألوان المقصورة واستخدام التزيينات الكرومية لمزيد من التألق. وما يضيف إلى تميز السيارة بعداً جديداً هو المستوى الراقي من الفخامة، ليضاهي السيارات العائلية الأعلى مستوى منها. وكانت سيارة التجربة مزودة بالتجهيزات المتكاملة والتي نجملها بنظام دخول السيارة وتشغيلها بدون مفتاح عبر مفتاح رينو الذكي وزر تشغيل داخلي، ومقاعد جلدية وتحكم على المقود ومسجل CD-MP3 موصول بنظام صوتي متفوق ومجهز بمداخل USB وAUX وبلوتوث وشاشة عرض للبيانات وكمبيوتر رحلة ومكيف هواء رقمي فعال منفصل في الأمام مع فتحات تكييف في الخلف، ونوافذ ومرايا جانبية كهربائية ومدفأة وداخلية خافتة للنور المبهر وأضواء ضباب وأنوار زينون أمامية وغيرها العديد من المزايا المتفوقة، فضلاً عن ستة أكياس هواء للأمان وحساسات مطر وإنارة ومسافة خلفية وأنظمة مساعدة كنظام ABS ونظام EBA لمؤازرة الكبح .
وقد بنيت فلوانس على قاعدة عجلات بطول 2,700 مم من الأطول ضمن فئتها، وبالتالي تمتعت بقوام أكبر من ميغان سيدان II إذ تبلغ أبعادها: 4,620 مم للطول و1,810 مم للعرض و1,480 مم للارتفاع. وهذا من شأنه رفع مستوى المقصورة الداخلية لتصبح أكثر عمليّة ورحابة من السابق خصوصاً على صعيد ركاب الصف الثاني من المقاعد، كما تشير الأرقام إلى زيادة في مساحات التحميل الداخلية إذ تبلغ السعة الإجمالية حوالي 23 لتراً، ما عدا صندوق الأمتعة الخلفي الذي يستطيع استيعاب 530 لتراً من الحاجيات المختلفة، كل ذلك يجعل السيدان الفرنسية هذه من بين النخبة في فئتها، وفضلاً عن إمكانية التحكم بالمقصورة الداخلية بكل يسر وسهولة خصوصاً للمقاعد الخلفية.
عموماً تجمع مقصورة رينو فلوانس ما بين التجهيزات الكاملة والرفاهية العالية والرحابة والراحة المثالية مع مساحات كبيرة تحتضن أي عائلة ضمن جو أوروبي رائع، يقدم أفضل الخدمات لتليق حتى برجال الأعمال.
المحرك وعلبة السرعة:
تتوفر رينو فلوانس في سورية بمحرك متواضع ووحيد نفسه المتوفر في ميغان سيدان الجيل الثاني، بسعة 1.6 لتر رباعي الأسطوانات ولكل أسطوانة 4 صمامات، ولكن هذا الجندي الفرنسي يبقى مناسب لشريحة كبيرة من العملاء في السوق، وتبلغ استطاعته الحصانية 105 حصاناً عند 6,000 دورة في الدقيقة كما يبلغ عزمه أيضاً 14.5 كغ.م يتأتى بمعظمه عند 4,250 دورة للمحرك بالدقيقة.
ويتصل هذا المحرك بعلبة سرعات من نوع تيبترونيك من 4 نسب أمامية، تنقل الحركة إلى العجلات الأمامية الدافعة، وتساهم مع المحرك في دفع فلوانس من التوقف إلى سرعة 100 كم/سا في غضون حوالي 14 ثا (رقم كبير نسبياً)، لتصل بها إلى سرعة قصوى تناهز 180 كم/سا.
وياتى محركها الاقتصادى الذى يستهلك حوالي 265 كم لكل 20 لتراً من الوقود، والذي يجعل فلوانس سيارة اقتصادية.
ومع اضافات عدة مثل زر التشغيل بعد وضع المفتاح الذكي على شكل كرت بلاستيكي من رينو في مكانه أسفل المسجل فدار المحرك بهدوء تام، ومن ثم انطلقنا على الطريق آملين برحلة ممتعة على متن هذه الفرنسية الفاتنة... فكان منها أن قدمت لنا واحدة من أنجح التجارب لنا وتركت فينا أثراً بتجاوبها معنا وسلاستها وسهولة التحكم بها، فالمحرك نشيط وجيد التأدية، إلا أنه يقل أدائه بشكل واضح عند تشغيل المكيف، وعلبة السرعة متجاوبة وسلسة وسهلة بالتعامل، كما تضيف أنظمة التعليق المتطورة إلى ما توفره المقاعد من راحة مثلى على الطريق، وعند كافة أنواع المفاجآت التي ممكن أن تصادفها على الطريق من الحفر أو المطبات والتي قلما يخلو طريق منها. أما المقود فهو أيضاً متجاوب بدرجة عالية ويشعرك بالثقة والمكابح ممتازة التأدية. وفلوانس بفضل الأرقام التي تحققها عبر محرك 1.6 لتر هذا، تستطيع بشكل جيد أن تمتع من يقودها وتحقق مستويات مقبولة من التسارع والمناورة على الطريق.
وبالنهاية ما استطعنا تمييزه في هذه السيارة الجديدة من رينو، هو أنها سيدان عائلية بتميز وكريمة عبر مقصورتها الداخلية الرحبة والفخمة والغنية بتجهيزاتها، سواء للنسخ الكاملة أم للنسخ الأساسية حيث رفعت الشركة الفرنسية من سوية التجهيزات عليها عموماً، وحاولت قدر المستطاع رفع حظوظها التنافسية مع باقي سيارات فئتها بخفض سعرها (1,400,000 ل.س للنسخة الكاملة) مقارنة بما تقدمه من خدمات فضلاً عن شخصيتها الملفتة على الطريق والتي ينعتها البعض بالسمكة المتوحشة على الطريق.
وتنسحب حداثة المقدمة عبر خطوط ملساء وغير متكلفة إلى الجانب، والمميز بسقف منحني في ناحيته الأخيرة لمزيد من التميز، فهذا حال جميع الشركات تقريباً والتي تتبع نفس النهج التصميم في يومنا هذا، على هيئة سيارات الكوبيه وبشكل لا ينتقص شيئاً من المساحات الداخلية للركاب على صعيد الرؤوس، كما نلاحظ في الجانب المرايا الجانبية وبأسفلها مؤشر الانعطاف، كذلك العجلات المعدنية بقياس 16 بوصة وتصميم على شكل أذرع متعددة يتماشى مع الشكل العام.
وتتجلى الأناقة بوضوح على مؤخرة السيارة المتناسقة مع التصميم العام والمميزة بالأضواء الخلفية الكبيرة والمسحوبة، بتصميم قريب من الأضواء الأمامية وخطوط بيضوية للصادم المميز بجانب بلاستيكي بلون أسود بالأسفل وعليه فتحة العادم دائرية من الكروم اللامع.
عموماً تتفوق فلوانس على قريناتها بحداثتها وأناقتها الفرنسية المتجلية بوضوح في الخارج، والصفة المميزة لها هي تصميم السيدان المستقل والناجح عليها 100% بين كافة أركانها، والمساحات الزجاجية المحترمة والمكونات الحديثة والخطوط المنسجمة فيما بينها.
المقصورة الداخلية:
عند الدخول إلى مقصورة فلوانس ستلاحظ مباشرة الاعتناء الكبير في الجودة والرحابة والأناقة، فالأبواب تفتح بزاوية مريحة والمقاعد فخمة ومريحة للغاية ما يجعل من الركوب أمراً ممتعاً خصوصاً على الطريق، والمقصورة معزولة بشكل رائع وتمنح مجالات رؤية فسيحة لجميع الركاب، خصوصاً للسائق الذي يجد من حوله سهولة بالوصول إلى لوحة التحكم وأزرار التشغيل، كما يشعر بأنه مسيطر على الطريق بفضل مجال الرؤية الجيد أمامه.
أما تصميم المقصورة فهو يمثل إحدى أكثر نقاط التميز فيها، عبر الخطوط المرسومة بأناقة وتناسق ترتيب المكونات العصرية، بما فيها فتحات التكييف والمسجل وعتلة تعشيق السرعات وشاشة عرض البيانات داخل تجويف أعلى التابلو، وتصميم المقود المترف ولوحة العدادات من وراءه، والتناغم المميز ما بين ألوان المقصورة واستخدام التزيينات الكرومية لمزيد من التألق. وما يضيف إلى تميز السيارة بعداً جديداً هو المستوى الراقي من الفخامة، ليضاهي السيارات العائلية الأعلى مستوى منها. وكانت سيارة التجربة مزودة بالتجهيزات المتكاملة والتي نجملها بنظام دخول السيارة وتشغيلها بدون مفتاح عبر مفتاح رينو الذكي وزر تشغيل داخلي، ومقاعد جلدية وتحكم على المقود ومسجل CD-MP3 موصول بنظام صوتي متفوق ومجهز بمداخل USB وAUX وبلوتوث وشاشة عرض للبيانات وكمبيوتر رحلة ومكيف هواء رقمي فعال منفصل في الأمام مع فتحات تكييف في الخلف، ونوافذ ومرايا جانبية كهربائية ومدفأة وداخلية خافتة للنور المبهر وأضواء ضباب وأنوار زينون أمامية وغيرها العديد من المزايا المتفوقة، فضلاً عن ستة أكياس هواء للأمان وحساسات مطر وإنارة ومسافة خلفية وأنظمة مساعدة كنظام ABS ونظام EBA لمؤازرة الكبح .
وقد بنيت فلوانس على قاعدة عجلات بطول 2,700 مم من الأطول ضمن فئتها، وبالتالي تمتعت بقوام أكبر من ميغان سيدان II إذ تبلغ أبعادها: 4,620 مم للطول و1,810 مم للعرض و1,480 مم للارتفاع. وهذا من شأنه رفع مستوى المقصورة الداخلية لتصبح أكثر عمليّة ورحابة من السابق خصوصاً على صعيد ركاب الصف الثاني من المقاعد، كما تشير الأرقام إلى زيادة في مساحات التحميل الداخلية إذ تبلغ السعة الإجمالية حوالي 23 لتراً، ما عدا صندوق الأمتعة الخلفي الذي يستطيع استيعاب 530 لتراً من الحاجيات المختلفة، كل ذلك يجعل السيدان الفرنسية هذه من بين النخبة في فئتها، وفضلاً عن إمكانية التحكم بالمقصورة الداخلية بكل يسر وسهولة خصوصاً للمقاعد الخلفية.
عموماً تجمع مقصورة رينو فلوانس ما بين التجهيزات الكاملة والرفاهية العالية والرحابة والراحة المثالية مع مساحات كبيرة تحتضن أي عائلة ضمن جو أوروبي رائع، يقدم أفضل الخدمات لتليق حتى برجال الأعمال.
المحرك وعلبة السرعة:
تتوفر رينو فلوانس في سورية بمحرك متواضع ووحيد نفسه المتوفر في ميغان سيدان الجيل الثاني، بسعة 1.6 لتر رباعي الأسطوانات ولكل أسطوانة 4 صمامات، ولكن هذا الجندي الفرنسي يبقى مناسب لشريحة كبيرة من العملاء في السوق، وتبلغ استطاعته الحصانية 105 حصاناً عند 6,000 دورة في الدقيقة كما يبلغ عزمه أيضاً 14.5 كغ.م يتأتى بمعظمه عند 4,250 دورة للمحرك بالدقيقة.
ويتصل هذا المحرك بعلبة سرعات من نوع تيبترونيك من 4 نسب أمامية، تنقل الحركة إلى العجلات الأمامية الدافعة، وتساهم مع المحرك في دفع فلوانس من التوقف إلى سرعة 100 كم/سا في غضون حوالي 14 ثا (رقم كبير نسبياً)، لتصل بها إلى سرعة قصوى تناهز 180 كم/سا.
وياتى محركها الاقتصادى الذى يستهلك حوالي 265 كم لكل 20 لتراً من الوقود، والذي يجعل فلوانس سيارة اقتصادية.
ومع اضافات عدة مثل زر التشغيل بعد وضع المفتاح الذكي على شكل كرت بلاستيكي من رينو في مكانه أسفل المسجل فدار المحرك بهدوء تام، ومن ثم انطلقنا على الطريق آملين برحلة ممتعة على متن هذه الفرنسية الفاتنة... فكان منها أن قدمت لنا واحدة من أنجح التجارب لنا وتركت فينا أثراً بتجاوبها معنا وسلاستها وسهولة التحكم بها، فالمحرك نشيط وجيد التأدية، إلا أنه يقل أدائه بشكل واضح عند تشغيل المكيف، وعلبة السرعة متجاوبة وسلسة وسهلة بالتعامل، كما تضيف أنظمة التعليق المتطورة إلى ما توفره المقاعد من راحة مثلى على الطريق، وعند كافة أنواع المفاجآت التي ممكن أن تصادفها على الطريق من الحفر أو المطبات والتي قلما يخلو طريق منها. أما المقود فهو أيضاً متجاوب بدرجة عالية ويشعرك بالثقة والمكابح ممتازة التأدية. وفلوانس بفضل الأرقام التي تحققها عبر محرك 1.6 لتر هذا، تستطيع بشكل جيد أن تمتع من يقودها وتحقق مستويات مقبولة من التسارع والمناورة على الطريق.
وبالنهاية ما استطعنا تمييزه في هذه السيارة الجديدة من رينو، هو أنها سيدان عائلية بتميز وكريمة عبر مقصورتها الداخلية الرحبة والفخمة والغنية بتجهيزاتها، سواء للنسخ الكاملة أم للنسخ الأساسية حيث رفعت الشركة الفرنسية من سوية التجهيزات عليها عموماً، وحاولت قدر المستطاع رفع حظوظها التنافسية مع باقي سيارات فئتها بخفض سعرها (1,400,000 ل.س للنسخة الكاملة) مقارنة بما تقدمه من خدمات فضلاً عن شخصيتها الملفتة على الطريق والتي ينعتها البعض بالسمكة المتوحشة على الطريق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق